عماد خشان يحاور الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري الذي لعب دور ناظم الشحاذ التركي

ولد محمد بكري عام 1953 في قرية البعنة في الجليل الاعلى من فلسطين. في عام 1976 حاز على ليسانس مسرح وادب عربي من جامعة تل ابيب وشهد العام نفسه اول عرض مسرحي له وهو مسرحية آرثر ميلر ” مشهد من الجسر” على خشبة مسرح حيفا البلدي. …

….بعد “حنة ك.” و”من وراء القضبان” استمر مشواري الفني في فيلم “نهائيات كأس العالم”(1992) من اخراج عيران ريكليس وتدور احداثه في لبنان خلال الاجتياح الاسرائيلي عام 1982. ومن بعدهما كانت افلام كثيرة اذكر منها “حيفا” (1996) لرشيد مشهراوي وفيلم “ساحة الحالمين” (2001) ومن اهم الاعمال السينمائية التي شاركت فيها كان فيلم “خاص” او برايفت 2004 للايطالي سافيريو كوستانزا. وكنت قد عملت مع كوستانزا عام 2002 في فيلم “طفل بيت لحم” عن قضية الصحفيين الايطاليين الاربعة الذين احتجزوا داخل كنيسة المهد خلال الحصار الاسرائيلي للكنيسة.

وفي عام 2006 مع الاخوة باولو وفيتوريو تافياني في فيلمهما “THe Lark Farm” او “مصير نونيك” حسب العنوان الايطالي للفيلم.

وهو فيلم عن المجزرة الارمنية من بطولة باز فيغا وآرسيني خانجيان والعب فيه دور ناظم الشحاذ التركي الذي كانت تعطف عليه عائلة ارمنية ثرية ومن ثم يحاول انقاذ نساء الاسرة من موت محتم في رحلة نفيهم نحو سوريا بعد ان قتل الاتراك كل الذكور في العائلة. والفيلم مقتبس من رواية بعنوان “لارك فارم” للكاتبة انطونيا ارسلان. وفي عام 2008مثلت دور سائق التاكسي ابو ليلى في فيلم “عيد ميلاد ليلى” لرشيد مشهراوي وبعد ذلك مثلت في فيلم “زنديق” (2009) للمخرج ميشيل خليفي.

وخلال الفترة الممتدة من عام 1983 وحتى اليوم صنعت اربعة افلام وهي “1948” بمناسبة خمسين عاما من النكبة وهو اول فيلم اخرجه وتلاه فيلم “جنين جنين” وتلاه عام 2005 فيلم “من يوم ما رحت” واخر افلامي كان فيلم “زهرة”2010 عن خالتي زهرة التي لجأت الي لبنان عام1948 ثم عادت سرا الى فلسطين وبذلك انقذت العائلة من الضياع.

اهم اعمالي المسرحية كان “المتشائل” والتي ابتدأت ءعروضها عام 1986. وما بين عام 1992 و1998عملت في مسرح القصبة الفلسطيني في القدس ورام الله حيث عملت هناك على “الليل والجبل” لعبد الغفار مكاوي و”المهاجر” لجورج شحادة و”المهرج” لمحمد الماغوط و”العذراء والموت” ومسرحية “رمزي ابو المجد المستوحاة من مسرحية جنوب افريقية عن الابارتهايد وقدمت مسرحية “يوم من زماننا” لسعد الله ونوس على مسرح عكا ومسرحية “مشهد من الجسرلارثر ميلر على خشبة مسرح الميدان في حيفا.” اما عن الجوائز فقد نلت جائزة فلسطين للسينما وجائزة مهرجان قرطاج عن مسرحية “المتشائل” وجائزة افضل فيلم وثائقي في قرطاج عن “جنين جنين” وعن “من يوم ما رحت”. ونلت التانيت الذهبي في قرطاج عن فيلم “عيد ميلاد ليلى” وجائزة افضل ممتل في مهرجان لوكارنو عن فيلم “خاص”(2006)

واخيرا يقدم محمد بكري حاليا برنامج تلفزيوني اسمه “وجها لوجه” وهو يعرض على تلفزيون فلسطين وفيه يقابل شخصيات فلسطينية تركت بصمات على حياتنا من كتاب وشعراء وفنانين وقليل من السياسيين. ويقول انه يود ان يستضيف في برنامجه المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي حين يأتي لزيارة فلسطين وان شاء االه وسمحت الظروف فهناك كثير من الشخصيات في لبنان وسوريا وفي المخيمات هناك والذين يود ان يقابلهم وان يسجل حلقات معهم عند زيارته البلدين.

مقطفات من حوار مع الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري

Share This