لقاءات اقتصادية بين رجال أعمال من أرمينيا وتركيا

يواصل رجال الأعمال من أرمينيا وتركيا إبداء الإهتمام لتطوير الصلات الاقتصادية بين البلدين. أعلن عن ذلك رئيس اتحاد رجال الصناعة والأعمال في أرمينيا أرسين غازاريان أثناء إفتتاح إجتماع رجال الأعمال الأرمن والأتراك في يريفان.

وقال: لأول مرة يصل إلى أرمينيا 52 من رجال الأعمال الأتراك من 6 ولايات تركية. نحن نحاول تعزيز الصلات الاقتصادية القائمة وتطويرها وممارسة اللوبي في هذا المجال لكي يصبح من الممكن تصدير ولو عدة أنواع من السلع الأرمنية إلى تركيا بصورة رسمية.

وأشار إلى أنه بواسطة تطوير الصلات الاقتصادية فإن رجال الأعمال الأرمن والأتراك يحاولون الإظهار للحكومة التركية أنه حتى في حالة الحدود المغلقة والحظر فإن البلدين يتعاونان مع بعضهما البعض. وأعلن رجل الأعمال التركي نويان سوياك أنه من المثير حتى في ظروف الحدود المغلقة فإن مقاييس التجارة المتبادلة تصل إلى 200 مليون دولار. وأعرب عن الأمل في أن تلك المبالغ ستتضاعف في المستقبل.

ويذكر أن أرمينيا حصلت نتيجة الاتفاق بين وزراء المواصلات في أقطار منظمة التعاون الاقتصادي لحوض البحر الأسود حصلت على حق مرور 200 شاحنة أرمنية عبر أراضي تركيا إلى بلدان ثالثة. وقد أعلن عن ذلك رئيس اتحاد رجال الصناعة والأعمال في أرمينيا أرسين غازاريان. ونذكر أنه حتى الآن لم يكن باستطاعة السيارات بأرقام أرمنية أن تمر عبر أراضي تركيا إلى بلدان ثالثة.

وقال السيد غازاريان إننا سننفذ المبادرة وتحصل السوق على الفعالية. يجب أن نرغم لكي يعيد الشخصيات السياسية في تركيا النظر في العراقيل التي لامعنى لها والتي يضعونها على سبيل التعاون الاقتصادي.

وتجدر الاشارة الى أن عدداً من أعضاء وفد رجال الأعمال الأتراك قد زار ضريح الشهداء الأرمن في مجمع (دزيدزيرناكابيرت)، ووضعوا أكاليل الورود أمام النصب، ووقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الأرمن. كما وجال الوفد في أرجاء حديقة النصب التذكاري وطلبوا شرحاً عن رمزية النصب التذكاري.

وفي المقابل ذكر مسؤول لوزارة الخارجية التركية في تصريح لمراسل وكالة الانباء الاذرية انه لا يمكن ان يدور الحديث عن تعاون تجاري على مستوى الدولة مع اي بلد لا يملك علاقات دبلوماسية مع تركيا: “لا علاقة للجهود الرامية الى تنفيذ المشاريع الممولة من قبل البلدان الخارجية بدولة تركيا. وان موقفنا النهائي هو ان من يسعى اجراء عمل ضمن اي مشروع في البلد المجاور عليه ان يأخذ بعين الاعتبار علاقاتنا مع اذربيجان اولا. ويعرف الجميع ان دولة تركيا تدعم المناضلة المصيبة لاذربيجان التي أحتل جزء من اراضيها، في كل المسائل ولن تتراجع عن موقفها هذا”.

ويذكر انه تم التوقيع على مذكرة تعاون بين الجانبين على هامش المنتدى الذي استغرق يومين. وتنص المذكرة على تنشيط العلاقات بين رجال الاعمال في كلا البلدين وممارسة الضغط السياسي من قبل اوساط الاعمال لفتح الحدود بين ارمينيا وتركيا.

وسينفذ هذه المهمة اتحاد رجال الصناعة والاعمال من الجانب الارمني والمجلس التركي الارمني لتنمية الاعمال من الجانب التركي. ويذكر ان المؤسستين المذكورتين تتعاونان منذ عدة اعوام ضمن برنامج “دعم التقارب التركي الارمني” المطروح من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

مصادر أرمينية

Share This