أنقرة تطالب بطرد باريس من رئاسة «مينسك» ..

صحفيو تركيا يجددون: اطلقوا سراحنا

جدد صحفيون أتراك في قضية سلط عليها الكثير من الأضواء من المحكمة أمس إطلاق سراحهم في الوقت الذي يحاكمون فيه بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة.

وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجماعات حقوق الإنسان أنقرة بسبب ملاحقة الصحفيين.‏

ويحتجز نديم سينير وأحمد سيك وهما صحفيان في مجال التحقيقات منذ آذار في سجن عليه حراسة مشددة خارج اسطنبول وكانوا ضمن 11 متهماً مثلوا أمام المحكمة.‏

بالتزامن، عادت تركيا لكيل الانتقادات ومهاجمة فرنسا على خلفية تصويت البرلمان الفرنسي على قانون تجريم إنكار إبادة الأرمن مطالبة بطرد باريس من الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك.‏

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله: إن فرنسا لا يمكن أن تبقى رئيساً مشاركاً في مجموعة منسك وهي مبادرة شكلتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتشجيع حل سلمي وعبر التفاوض بين أذربيجان وأرمينيا بشأن قضية كراباخ العليا. ‏

وأضاف داود أوغلو: علينا مناقشة هذا الأمر ونحن نشكك في قدرة حكومة تمتلك تفكيراً ضيقاً في الأمور وتتخذ موقفاً يدل على ضيق الأفق في برلمانها كالحكومة الفرنسية على مواصلة الاحتفاظ بموقعها في الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك.

صحيفة تشرين

Share This