عرض فيلم وثائقي عن الأخوين أوربلي

استضافت موسكو مؤخرا عرض فيلم وثائقي عن الأخوين أوربلي. هو من إخراج أشود جازويان، ويبرز فيها مصير ثلاثة ممثلين عن عائلة أرمنية نبيلة.

كتبت صحيفة روسية نوفي ازفستيا في مقال مكرس لثلاثة أشقاء، “كان لكل منهم مساهمته في الثقافة الروسية، كما و تطوير العلاقات بين روسيا وأرمينيا”.

يكرس أول عرض للفيلم للذكرى الـ 125 لمولد الأخ الأصغر هوفسيب، كونه مدير متحف الارميتاج الروسي في ظل حكم ستالين خلال الحرب العالمية الثانية.

نقلت الصحيفة عن أوربلي، قوله: “الشخص يحتاج إلى شجاعة لرفض ومحاسبة أعضاء اللجنة، ومنعهم من إخراج المعروضات من المتحف. إلا أن ذلك يكون على جثتي! يمكنك أن تقتلني هنا، لكن طالما أنا على قيد الحياة، لن تتمكن من إخراج أي شيء من هنا”.

العزيمة والإصرار من سمات جميع الأخوة الثلاثة. لم يتخلى أحد منهم عن مبادئه الأخلاقية وانضموا الى الحزب الشيوعي.

الأكاديمي ليفون أوربلي، والذي كان نائباً لرئيس الأكاديمية الروسية للعلوم وطالباً مفضلاً لدى إيفان بافلوف وصاحب نظرية علم وظائف الأعضاء التظوري، أقيل من جميع مناصبه بسبب دعم علماء الوراثة القمع في عهد ستالين. وفي وقت لاحق، تم تسريح يوسف أوربلي من متحف الارميتاج.

كان روبن أوربلي، الأخ الأكبر، وهو عالم آثار مائية وكان يتقن إثنتا عشر لغة.

إن الأخوة الثلاث تحصنوا بالتعليم، حيث كانوا يأخدون بنصيحة والدهم، الذي كان يقول ان الأرمن لديهم العديد من القادة، ولكن ليسوا علماء. فهذه ذاكرة والثقافة والعلوم مشتركة الذي نقل رسالة قادرة على توحيد البلدين.

 

ملحق أزتاك العربي

Share This