الكاتب الروائي الأرمني روبين هوفسيبيان

Roupen Hovsepianولد في يريفان عام 1939. تخرج من جامعة يريفان الحكومية عام 1962 . ثم تابع تعليمه في المعاهد العليا لكتابة النصوص والإخراج في موسكو وتخرج منها عام 1974. عمل في مجال الجيولوجيا في تركمنستان وأرمينيا بين الأعوام 1962-1964. وبدأت بعدها حياته بين الصحف والمجلات.

ففي عام 1965-1966 شغل منصب رئيس قسم في جريدة “أفانغارد”. وبعد ذلك، عمل في السنوات الثلاث التالية كمراسل لجريدة أدبية. وبين الأعوام 1970- 1974 عمل كرئيس قسم جريدة “الأدب السوفييتي”. وانتقل عام 1975-1976 ليعمل كمحرر في لجنة التلفزيون والراديو الحكومي. بدأ عام 1976 يعمل في جريدة على الهواء في يريفان حتى عام 1979. وفي عام 1980 تم تعيينه محرراً في مجلة “الأدب السوفييتي”. ثم عين رئيساً لقسم وثم محرراً لدار نشر “الكتّاب السوفييت” بين الأعوام 1982-1987.

تم تعيينه سكرتيراً لاتحاد الكتاب في أرمينيا في عام 1987-1988. وفي عام 1989 عين رئيساً لتحرير مجلة “نورك”.

الى جانب نشاطه الأدبي انخرط هوفسيبيان في المجال السياسي والحزبي. فبين الأعوام (2000-2003) أصبح نائباً في البرلمان الأرميني وعمل ضمن لجان العلوم والثقافة والتربية والتعليم وشؤون الطلاب. وأعيد انتخابه كنائب في البرلمان في عام 2003.

في الحقيقة روبين هوفسيبيان له باع طويل في الصحافة. فقد كان يكتب في العديد من المجلات والدوريات الأدبية مثل “كراغان تيرت” (الجريدة الأدبية) و”سوفيتاغان كروغ” (الكاتب السوفيتي) و”نورك” وغيرها. وفي بداياته، وضع تجربته في حقل الجيولوجيا في الستينات في رواية بعنوان “المرأة الأولى”.

في الستينات من القرن الماضي ظهر إبداع روبين هوفسيبيان ليصبح واحداً من ألمع الروائيين في أرمينيا. وأدخلت روايته الأولى “علماء الجيولوجيا” نفساً جديداً وتفكيراً حداثياً في النثر. أما رواية “القرمز” فقد تناول فيها هموم الوطن ومكاشفاته الشخصية. إلا أن روايته الشهيرة “تحت أشجار المشمش” تعتبر من أفضل أعماله وقد حصلت على جائزة رئيس الجمهورية.

يعتبر روبين هوفسيبيان في نفس الوقت مترجماً لامعاً. فقد قام بترجمة رواية “مئة عام من العزلة” لغابرييل غارسيا ماركيز وغيرها من الأعمال الكلاسيكية.

الى جانب كل ذلك، تجدر الإشارة الى أن روبين هوفسيبيان هو كاتب سيناريو للعديد من الأفلام، مثل فيلم “أبريل” التي تحكي قصة حزينة لمأساة من الماضي.

ترجمت أعماله الى العديد من اللغات. وفي الفترة الأخيرة، أنهى رواية مهداة للعملاق خاتشادور أبوفيان.

د. نورا أريسيان

Share This