الجمعية البرلمانية “يفرانيست” تحولت الى ساحة إعلامية لمعاداة الأرمن

ألقى رئيس أذربيجان إلهام علييف كلمة في الجمعية البرلمانية “يفرانيست” ووجه انتقاداته التقليدية التي لا أساس لها إلى أرمينيا ووصف الأرمن بالفاشيين.

وبعد كلمة علييف أكد رئيس وفد أرمينيا فاهان هوفانيسيان موقف أرمينيا وهو أنه يجب عدم عقد الجلسة الموسعة في باكو.

وقالت عضو الوفد الأرمني نايرا زوهرابيان إن وفدنا قد اتخذ قراراً موحداً وهو أنه سيرفض المشاركة في جميع تلك اللقاءات التي يتم تنظيمها من قبل أذربيجان. وفي نفس الوقت نحن سنواصل العمل مع “يفرانيست” في إطار النشاط الطبيعي.

وأضافت أنه خلال كلمتها أعلن ممثلو البرلمان الأوروبي والشراكة الشرقية أنه إذا لم تحصل كلمات علييف المشينة على الرد المناسب فإن الجانب الأرمني سيكون لديه الحق الكامل للشك في سمعة “يفرانيست” كمؤسسة دولية بارزة.

وأشار فاهان هوفانيسيان رئيس الوفد الأرمني الى باكو أن خطاب علييف أثر سلباً على الوفود الأخرى.

ويذكر أن وزير خارجية أذربيجان إيلمار ماميدياروف كرس في جلسة اللجنة السياسية للقمة البرلمانية “ليفرانيست” في باكو كلمته بصورة تامة لمسألة غاراباغ، في حين أن القرار الذي كان يتم مناقشته كان مرتبطاً بتطوير الديمقراطية في المستقبل.

وقد صرحت عن ذلك عضو وفد أرمينيا في الجمعية البرلمانية “ليفرانيست” نايرا زوهرابيان. إن كلمة وزير خارجية أذربيجان كانت متبلة بالأكاذيب والتحريفات المعتادة المعروفة التي يستخدمها المندوبون الأذربيجانيون في المحافل الدولية.

ورداً على ذلك قالت نايرا زوهرابيان إن الأذربيجانيين يصفون حق تقرير المصير “بالإحتلال” في حين أن ذلك المبدأ هو أحد أهم المعايير الدولية وأن شعب غاراباغ قد نفذ حقه في تقرير المصير. وقالت زوهرابيان نعم لقد وقعت عملية الإحتلال ولكن من جانب أذربيجان حيث أنها إحتلت مناطق شاهوميان ومارداكيرت الغاراباغيتين ونحن لانعلم عن إحتلال مناطق أخرى. وبالمناسبة أضافت زوهرابيان قائلة إن سلطات أذربيجان تخدع سكان البلاد. ويكفي تشغيل التلفزيون لمدة ساعة ويبدأ الرعب. إن قنوات التلفزيون الحكومية والخاصة وبصورة دورية ولمدة ساعة تواصل الدعاية المناهضة للأرمن. وتوجد لديها ساعات خاصة حيث يتم نشر الأفكار المناهضة للأرمن في وعي الناس.

Share This