الدولة العثمانية (الإسلامية) ومحافلها الماسونية والإبادة الأرمنية

آرا سركيس آشجيان

يريفان، أرمينيا

نشر موقع الويكيبيديا (الموسوعة الحرة) قبل سنوات مقالة بعنوان: (مذابح الأرمن) سرعان ما تناقلها العديد من المواقع الالكترونية. وبدا واضحاً أن كتاباً أتراك أو مدافعين عن (وجهة النظر) التركية شاركوا في الكتابة والتحرير لأغلب أجزائها، لأنها تنكر الحقائق للإبادة الأرمنية وتشوه الحقيقة، محاولة إيهام القراء بأن المقالة “محايدة” و”موضوعية” !! وعلى الرغم من أن مقالة الويكيبيديا هذه قد غيرت إلى حد كبير لاحقاً، إلا أن مواقع الكترونية وكتاباً ما زالوا يقتبسون من المقالة القديمة التي تضمنت فقرة منسوبة لي، من دون التدقيق فيها أو التأكد من صحتها، عن كون يهود تركيا ومحافلها الماسونية عاملاً مساعداً كبيراً على ارتكاب الإبادة الأرمنية في الدولة العثمانية عام 1915. ونص هذه الفقرة ما يأتي:

“وتتفق مصادر عديدة على أن يهود تركيا ومحافلها الماسونية كانت عاملاً مساعداً كبيراً على ارتكاب حزب الاتحاد والترقي -غالبية أعضائه من يهود الدونمة والماسون المتنفذون في محفل سالونيكا الماسوني- والسلطات التركية لهذه المجازر”.

والفقرة التي كتبتها بالفعل هي:

“تتفق مصادر موثوقة عديدة على أن يهود تركيا، ومحافلها الماسونية، كانت عاملاً مساعداً كبيراً على ارتكاب السلطات العثمانية لأبشع مجازرها -على الإطلاق –ضد شعب الأرمن، الذي أبيد منه مليون ونصف مليون إنسان”[1].

وقد كتبت هذه الفقرة ضمن سلسلة مؤلفة من ثلاث مقالات مع الصحفي العراقي البارز صباح اللامي ونشرت في صحيفة (القادسية) العراقية في عام 1991. ومن الواضح أن هذه الفقرة أخذت بعد تغيير أو حذف بعض الكلمات فيها، لا سيما في نصفها الثاني، كما يظهر واضحاً عند المقارنة بين الفقرتين، ومن ثم وضعت في سياق جمل أخرى مناهضة للحقيقة لم أكتبها. وحتى التوصيف الذي أعطي لي (الباحث الجامعي الأرمني آرا سركيس آشجيان) لم يطابق التوصيف الذي كتبته وأنا في العراق (المهندس آرا سركيس آشجيان- مدرس جامعي وباحث وصحفي). وفي الوقت ذاته، نقلت مواقع الكترونية أخرى الفقرة التي كنبتها من دون تحريف أو تغيير فيها أو في السياق للمعنى، وهي موجودة على شبكة الانترنت (انظر الهامش 1).

إن الحديث عن الدور المساعد، سواء أكان بالتحريض أم بالمشاركة، الذي لعبه اليهود والمحافل الماسونية في الإبادة الأرمنية لا يبرئ السلطات العثمانية مما فعلته، بل تدفع الضمير الإنساني إلى إدانة هذه الجرائم المرتكبة على غرار المذابح الإسرائيلية بحق الشعب العربي الفلسطيني. ويدين القانون المحرض للجريمة والمرتكب لها على حد سواء.

وحتى هذه الفقرة المنسوبة لي لم تفد أصحابها، ولم تحقق غايتهم، بل أوقعتهم في مأزق كبير من دون وعيهم بذلك !! فهم يدافعون عن الدولة العثمانية (حامية) الإسلام، وبالتالي يدافعون، من دون وعي، عن أفعال زعمائها وجرائمهم المشينة بحق الإنسانية والتي جاءت بتحريض أو مشاركة من قيل اليهود والمحافل الماسونية (المقيتة) بالنسبة لهم أو (المدانة) من قبلهم !! كما أن هذه الفقرة تضعهم في تناقض مع موقفهم (الثابت) بإنكار الوقوع للإبادة الأرمنية !!

إن أي باحث أكاديمي في موضوع الإبادة الأرمنية يضع نفسه في مأزق كبير لدى محاولة الجمع بين المصادر الأرمنية، ومعها المصادر الأجنبية المستقلة من جهة، والمصادر التركية من الجهة الأخرى. ويعود السبب في ذلك إلى أن النوع الأول من المصادر يتحدث عن الوقائع والحقائق التاريخية، في حين أن النوع الثاني، لا سيما المرتبط منه بمصادر الدولة التركية وتمويلها والخادمة لسياساتها، وهي المصادر التي لا تتطابق طروحاتها مع منهج البحث في علم التاريخ، تنفي هذه المصادر الحقائق، أو تحاول تسويغها وتضليل القراء. لذلك، فإن ما تعبر عنه المصادر للنوع الثاني هو ليس رأياً علمياً، بل إنكار أو تسويغ لجريمة مرتكبة بحق الإنسانية على الجميع إدانتها لتفادي تكرارها في أية بقعة من العالم. ويمثل هذا الإنكار المرحلة الأخيرة لجريمة الإبادة، أو ما يسمى (القتل المضاعف للضحايا).

جمعية (الاتحاد والترقي) وحكمها للدولة العثمانية

في المنشور الأول الذي أصدره الشريف حسين بن علي، أمير مكة بتاريخ 26 حزيران-يونيو 1916، دان الحكم لجمعية (الاتحاد والترقي)، واتهمها بقطع الصلة بالعالم الإسلامي والقرآن الكريم والسنّة[2]. ثم أصدر منشوراً ثانياً في 12 تشرين الثاني-نوفمبر 1916 دان فيه المجازر المرتكبة بحق الأرمن واليونانيين والعرب في سوريا وبلاد ما بين النهرين، أما المنشور الثالث، فقد أصدره في 5 آذار-مارس 1917 دعا فيه جميع المسلمين القاطنين في بلاد الأتراك، لا سيما الجيش والقيادات فيه، للانتفاضة ضد حكومة (الطورانيين الكفار) لإنقاذ البلاد من (جماعة العصابة الطورانية)[3]، صنيعة الصهيونية واليهود (الدونمة)[4].

وفضلاً عن ذلك، سجل الشريف حسين موقفاً مشرفاً نابعاً من صميم إيمانه الإسلامي والإنساني وانتمائه العربي، عندما أصدر وثيقة تاريخية عن (الديوان الهاشمي) يوصي فيها الأميرين فيصل وعبد العزيز الجربا بالمحافظة على الطائفة الأرمنية، كما يحافظون على أنفسهم وأموالهم وأبنائهم، ويسهلون كل ما يحتاجون إليه، لأنهم أهل ذمة المسلمين. وقد جاء ذلك نتيجة لجريمة الإبادة التي ارتكبها (الاتحاديون) بحق الأرمن، فقتل من قتل منهم، ونُفي وتشرد من بقي حياً أو من نجا من المذبحة[5].

إن ما يشير إلى عدم الصدق لإسلام (الدونميين) و(الاتحاديين)، ومزاعمهم المتنوعة، هو أنهم لا يذكرون الإسلام في أدبياتهم إلا بالسوء. ولم يقف الأمر بهم عند هذا الحد، بل عمدوا إلى التطبيق العملي لما يضمرونه من عداء وحقد تجاه العرب والإسلام والمسلمين، حتى لم يسلم النبي محمد من حملاتهم التشهيرية والتشويهية، فضلاً عن الخلفاء الراشدين، والصحابة، ورجال الدين المسلمين، والجوامع. وقد كانوا يرددون أن “القومية العربية أساسها الإسلام، وأنها لا تُسحق ما دام الإسلام قوياً محترماً، فعملوا على محو الإسلام وتوسلوا لذلك بكل وسيلة سافلة”[6].

وعلى سبيل المثال أذكر ما يأتي:

– عن النبي محمد قال الاتحاديون: “إن أوروبا وكل العالم المتمدن يعرفون حكومة الترك المستقلة بأنها حكومة شعب شجاع غيور، وإن خيل الجيش التركي هي أعظم شرفاً واحتراماً بأضعاف مضاعفة ممن تقدسونهم من أشراف الأمم الأخرى ورؤسائها .. وهي خير من أي نبي ظهر في العالم..”[7] !!

– وعن الحرمين الشريفين قال الاتحاديون: “ما دامت مقامات الحرمين الشريفين ليست مصونة بما ينبغي بنفوذ خلافة الترك الإسلامية وقوتها القاطعة والحافظة، فأن شرف المقامات المذكورة وحرمتها يتناقصان بنسبة تناقص نفوذ الخلافة وقدرتها.. وأن شرف الحرمين غير قائم بذاتهما، بل هو من قبيل شرف المكان بساكنه، وهذا الساكن الذي به شرف الحرمين الشريفين هو الدولة”[8] !!

– وعن الخلفاء الراشدين قال الاتحاديون وهم يخاطبون بني قومهم: “ما هذا الجهل وما هذه الغفلة التي استولت عليكم تعلقون أسماء خلفاء العرب على جدران جوامعكم (أي أسماء الخلفاء أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب)، ولا تذكرون بالاحترام اسماً من أسماء خلفاء الترك الذين قدًّستهم الأحاديث النبوية الكثيرة ؟”[9] !! لذلك دعوا إلى نزع أسماء الخلفاء والصحابة من الجوامع، لأن وجود هذه الأسماء العربية والإسلامية، في نظرهم، في الجوامع والأماكن المقدسة يضعف الفكرة القومية في الترك[10] !!

– أما عن الجوامع والأماكن المقدسة، فقد قال الاتحاديون: “كان النبي يمنع بناء المساجد المتقاربة، وفي كل محلة كان يرى أن المسجد الواحد يكفي لبضع قرى، وذلك بقصد المحافظة على الاتحاد في الملّة الإسلامية”.. ويضيفون قائلين: “إن الأولى بنا أن نعطل المساجد والتكايا الموجودة في مركز الخلافة ما عدا المساجد التي بناها السلاطين، وأن نخصص نفقاتها للوازم العسكرية”[11]. هذا، وبعد أن أفتى الاتحاديون بقتل (جميع الناس) لأنهم تعمدوا ترك الجهاد بالمال والنفس في صفوف الاتحاديين، فقد خصوا العناصر الإسلامية (أي المسلمين كلهم) بفتوى خاصة، تجيز قتلهم لأنهم (مرتدون)، فقالوا في هذا الصدد:

“إن من لا يشترك من رعايا الدولة الإسلامية الثابتة خلافتها بالنص القاطع !! من العرب أو التتار أو الألبان أو أبناء مكة واليمن، والحاصل جميع الأقوام المختلفة، إذا لم يشتركوا مالاً وبدناً ونقداً بالجهاد الذي هو أعظم العبادات في صفوف حضرات عبد الرحيم وجمال ورضا وشكري وبكر وجاويد ورؤوف وأنور وعزت وطلعت وأمثالهم من أبناء الترك الذين هم أولياء الله صلى الله عليهم وعلى آلهم وأصحابهم وقدًّس الله أسرارهم !! يكونون في صف المرتدين عن الدين والمعتنقين طوعاً دين الصليب الباطل…”[12] !!

وقد وصل الأمر بهم إلى قصف الكعبة المشرًفة بقنابلهم من مدفعيتهم التي بحصن (جياد) عندما علموا بقيام البلاد مطالبة باستقلالها، ووقعت إحدى القنابل فوق الحجر الأسود بنحو ذراع ونصف، وقنبلة أخرى تبعد عنه بمقدار ثلاثة أذرع، فالتهبت بنارها أستار البيت العتيق حتى هرع الألوف من المسلمين لإطفاء لهيبه بالضجيج والنحيب، واضطروا إلى فتح باب البيت والصعود إلى سطحه للتمكن من إطفاء اللهيب، وما أن انتهى أمرهم بهذا حتى عززوا القنبلتين بثالثة وقعت في مقام إبراهيم، هذا عدا ما وقع من القذائف في بقية المسجد الذي اتخذوه هدفهم الوحيد في غالب مقذوفاتهم بالقنابل والرصاص… حتى تعذًّر على العباد التقرب من الكعبة المشرّفة”[13].

السلطان عبد الحميد الثاني وحكمه للدولة العثمانية

وقبل جمعية (الاتحاد والترقي)، حكم الدولة العثمانية السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909). الذي تميز عهده بالاستبداد والفساد. فقد اغتنم هذا السلطان فرصة انشغال الناس بالحرب الروسية-التركية، فاصدر في 13 شباط-فبراير 1878 فرماناً بحل المجلس وإلغاء الدستور. وفي اليوم التالي أمر بإخراج النواب البارزين من اسطنبول وإعادتهم إلى ولاياتهم. ومنذ ذلك الحين، أخذ عبد الحميد يحكم الدولة العثمانية على طريقته الاستبدادية التي اشتهر بها واشتهرت به[14].

وقال الشاعر العراقي الكبير جميل صدقي الزهاوي في هجومه على السلطان عبد الحميد وفساد حكمه:

وما هي  إلا  دولة  مستبـدة          تسوس بما يقضي هواها وتعمـل

فيا ملكاً في ظلمه ظلََّ مسرفاً          فلا الأمنُ  موفورُ  ولا هو يعدلُ[15]

واستخدم السلطان عبد الحميد الدين الإسلامي الحنيف وسيلة سياسية لإدامة إمبراطورية قديمة ومتفسخة. وكانت أشنع جرائمه الفردية، إعدامه سراً وزيره احمد مدحت باشا عام 1883، واغتياله عام 1897 بالسم حكيم الشرق المصلح الإسلامي الكبير جمال الدين الأفغاني، الذي أبقاه في عاصمته القسطنطينية مدة خمس سنوات تحت الرقابة خشية من آرائه ونفوذه، ثم فضّل في نهاية الأمر التخلص منه، واغتياله قبله بالسم أيضاً المطران الأرمني خورين ناربي عام 1892. والمطران خورين هو عضو الوفد الأرمني لمؤتمر برلين الذي عقد في عام 1878.

على أن المذابح التي اقترفها ضد الأرمن، كانت أفظع جرائمه العامة وأسودها في تلطيخه بالعار.. حتى أنه جعلها جزءاً مألوفاً ومعروفاً من السياسة الداخلية للدولة العثمانية، إذ درج عليها من بعده خلفاؤه من عصابة فتيان تركيا الفتاة وجمعية الاتحاد والترقي[16].

وقال الدكتور طاهر خلف البكاء[17] ما نصه:

” لم تكن المسالة الأرمنية في الدولة العثمانية تحمل طابعاً دينياً، ذلك لأن هذه الدولة انتهجت سياسة الاضطهاد ذاتها مع الأقوام الأخرى الخاضعة لحكمها في أرمينيا والعراق والبلقان وغيرها من المناطق، ويتبرأ الدين الإسلامي من أعمال هذه الدولة، مثلما تتبرأ الديانة المسيحية من الحروب الصليبية”. كما قال: “إن الأرمن في الدولة العثمانية كانوا ثواراً ومناضلين يطالبون بحقهم الطبيعي في الحرية والاستقلال، وقد عرفوا بكونهم مقاتلين أشداء”[18].

وكان الحكم العثماني يستخدم شتى الوسائل ضد أصحاب الأفكار المناوئة لحكمهم، وقد وصف الدكتور نعيم اليافي والدكتور خليل الموسى بعضاً من هذه الوسائل كما يأتي:

“كانت الدولة العثمانية قد ارتأت قبل تسلم الاتحاديين الحكم وبعده أن تمارس القمع الوحشي ضد أصحاب الأفكار المناوئة لحكمهم والتخلص منهم بشتى السبل، فكانت تتهم بعض هؤلاء، وهم من رجال الدين، بالهرطقة كما كان بعض الخلفاء العباسيين يتهمون المناوئين بالزندقة للتخلص منهم، وهذا ما جرى مع الشيخ عبد الحميد الزهراوي الذي اتهمه رجال الدين التقليديون بالهرطقة فأعتقل عام 1901، وكان قد تعرض الى مثل هذا الأمر أبو خليل القباني الذي فر بمسرحه الى مصر، كما تعرض الى مثل ذلك رجل الدين والأدب البغدادي محمود شكري الآلوسي الذي أتهم باعتناق المذهب الوهابي”.

وقال عبد الهادي عبد الله: “أن تركيا كانت مثقلة في تعاملها مع العرب بذكريات الدولة العثمانية، بينما يرى العرب أن العهد العثماني بالنسبة لهم كان عهداً تميز بفساد الحكم والاستغلال والإقطاع وبتردي الأوضاع الاقتصادية والتبلد الفكري، وان العرب يتذكرون للدولة العثمانية سماحها بإنشاء المستعمرات الصهيونية في فلسطين حتى بلغت 33 مستعمرة منذ اتفاق هرتزل مع السلطان العثماني (يقصد السلطان عبد الحميد الثاني،آ.س.آ) حتى الحرب العالمية الأولى”[19].

وقد أوردت مجلة (العربي) الكويتية بالتفصيل الأسماء وسنوات الإنشاء والمواقع للمستعمرات اليهودية التي أنشئت في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (30 مستعمرة)، وذكرت أن كثيراً من هذه المستعمرات أقيمت بعد تدمير وإزالة معالم القرى العربية، فحلّت محلها[20].

وقال الدكتور علي الوردي ما نصه: “تميز عهد السلطان عبد الحميد بما وقع على الأرمن من مذابح جماعية، والواقع أن تلك المذابح كانت فظيعة جداً اهتز لها الرأي العام في أوروبا كما تألم منها الكثير من العثمانيين. وقد أطلق الأوروبيون على عبد الحميد من جرائها لقب (السلطان الأحمر) و (السفاك الكبير)”[21].

فهل يجوز، بعد هذا كله، القول إن الحكم للدولة العثمانية، بشكل عام، والحكم للسلطان عبد الحميد الثاني ومن بعده جمعية (الاتحاد والترقي)، بشكل خاص، كان (إسلامياً) ؟!

قائمة بالمجازر الجماعية التي ارتكبت بحق مختلف شعوب “الإمبراطورية العثمانية” إبان القرن التاسع عشر وحتى عام 1924[22]:

السنة

عدد الضحايا

الجنسية

1821

10000

بلغاري

1822

50000

يوناني في جزيرة خيوس (كيوس)

1850

12000

أرمني وآشوري

1860

11000

ماروني وسرياني في لبنان وسوريا

1876

15000

بلغاري

1877-1878

6000-10000

أرمني

1892

8000

ايزيدي في الموصل

1894-1896

300000-500000

أرمني

1896-1897

55000

يوناني في جزيرة كريت

1904

8000

أرمني في ساسون

1903-1905

5000

مقدوني

1909

30000

أرمني

1915-1916

1500000

أرمني

1917-1923

400000

أرمني

1922

50000

يوناني

1894-1924

450000

آشوري

هذا فضلاً عن مجازر أخرى ارتكبت بحق الجورجيين والسلاف والعرب وغيرهم.

وأخيراً، أدعو البعض من الكتاب والباحثين الذين يتناولون تاريخ الدولة العثمانية (الإسلامية)، وقضية الإبادة الأرمنية والإنكار التركي الرسمي لها إلى التأمل في الحقائق التاريخية والأمانة في نقل النصوص، ووضعها في سياق معانيها.


[1] http://ara-ashjian.blogspot.com/2006/02/blog-post_113956543909364273.html

[2] جريدة الطان Le Temps الفرنسية، 28 حزيران-يونيو 1916.

[3] راجع: جريدة القبلة، العدد 58، 6 آذار-مارس 1917.

[4] راجع: صالح زهر الدين (دكتور)، سياسة الحكومة العثمانية في أرمينيا الغربية وموقف القوى الدولية منها، الطبعة الأولى، بيروت،  1996، ص 183. ونجد في هذا المصدر لائحة بأسماء المفكرين اليهود الصهاينة والطورانيين (ص 180). ولعل أبرز هؤلاء هو موئيز كوهين.

[5] المصدر السابق، ص ص 183-184.

[6] مقتيس من: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص 184 عن: أسعد مفلح داغر، ثورة العرب، ص 138.

[7] مقتيس من: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص 184 عن: أسعد مفلح داغر، المصدر السابق، ص ص 115 و 148.

[8] مقتيس من: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص 184 عن: أسعد مفلح داغر، المصدر السابق، ص ص 148-150.

[9] مقتيس من: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص 184-185 عن: أسعد مفلح داغر، المصدر السابق، ص ص 141 و150؛ علي الوردي (دكتور)، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، الجزء الثالث، بغداد، 1972، ص 208.

[10] راجع: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص 185.

[11] مقتيس من: المصدر السابق، ص 185 عن: أسعد مفلح داغر، المصدر السابق، ص 153.

[12] مقتيس من: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص ص 185-186 عن: أسعد مفلح داغر، المصدر السابق، ص 157.

[13] مقتيس من: صالح زهر الدين (دكتور)، المصدر السابق، ص ص 186-187 عن: المنشور الأول للشريف حسين بن علي، 26 حزيران-يونيو 1916.

[14] راجع: علي الوردي (دكتور)، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، الجزء الثالث، بغداد، 1972، ص 18.

[15] المصدر السابق، ص 33.

[16] مقتبس من: سمير عربش، أرمينية أرض وشعب، مؤسسة دار الريحاني للطباعة والنشر، 1991، بيروت، لبنان، ص ص 123-124.

[17] انتخب بعد احتلال العراق في 9 نيسان-أبريل 2003 رئيساً للجامعة المستنصرية في بغداد، وعُيّن في ما بعد وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة العراقية الانتقالية.

[18] مقتبس من: آرا آشجيان، “الدولة العثمانية والمشكلة الأرمنية من 1894-1916″، مجلة (لراكاغ)، مطرانية الأرمن الأرثوذكس، هيئة محبي الكنيسة، العدد 10، شباط-فبراير 2003، ص 2.

[19] مقتبس من: عبد الهادي عبد الله، رحلة في أوهام تركية، الجمهورية (جريدة)، العراق، العدد 8992، 16 أيار-مايس 1995، ص6.

[20] راجع: قسطنطين خمار، تعقيب على مقالة هل كان الرجل المريض مريضاً ؟، العربي (مجلة)، الكويت، العدد 350، يناير 1988، ص ص 152-153.

[21] راجع: علي الوردي (دكتور)، المصدر السابق، ص 22.

[22] أعددت هذه القائمة من المصادر الآتية:

– م. ف. آرزومانيان، الصراع عبر القرون من اجل البقاء، دار نشر (هاياستان)، يريفان، 1989 (باللغة الأرمنية)، ص 24.

– المصادر العربية حول جريمة إبادة الأرمن-حسين بن علي-ولي الدين يكن-فائز الغصين، من منشورات اللجنة المركزية لحقوق الأرمن، بيروت، 1988، ص ص 6-7.

– كريستابور ميكائيليان (أفكاره الثورية) ، جامعة يريفان الرسمية، يريفان، 1990، (باللغة الأرمنية)، ص 19.

Share This