الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتهرب من عبارة إبادة ويصف أحداث عام 1915 بـ”ميدز يغيرن” (المجزرة الكبرى)

في كلمته بمناسبة الذكرى 97 للإبادة الأرمنية في 24 نيسان تهرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عبارة إبادة ووصف أحداث عام 1915 بـ”ميدز يغيرن” (المجزرة الكبرى).

وقال الرئيس الأمريكي إننا اليوم نحيي الذكرى الدورية للجريمه الرهيبة التي وقعت في أوائل القرن العشرين. وبهذا الشكل نحن نحترم ذكرى مليون ونصف المليون ضحية الذين تم قتلهم بصورة وحشية أو فارقوا الحياة في الأيام الأخيرة من كيان القيصرية العثمانية.

وأضاف أوباما قائلاً: “إنه من مسؤوليتنا الاحتفاظ بذكرى الضحايا لكي لا تتكرر إطلاقاً صفحات مماثلة في التاريخ. وقد أعلنت مرات عديدة وجهة نظري الشخصية حول أحداث عام 1915. لم تتغير وجهة نظري حول التاريخ. إن الاعتراف المفتوح والعادل بالأحداث ينطلق من مصالحنا”.

وتعليقاً على كلمة الرئيس الأمريكي ذكر رئيس لجنة القضية الأرمنية في الولايات المتحدة كين خاجيكيان أن الرئيس أظهر أنه يستسلم أمام تركيا. مضيفاً أن التراجع المماثل التام من قبل الرئيس يتعارض مع جميع تلك الوعود التي كان قد قدمها أوباما للجالية الأرمنية في الولايات المتحدة وكذلك لجميع مواطني دولتنا. إن عدم تنفيذ أوباما وعده أمر مؤسف إلى درجة كبيرة بالنسبة لجميع أولئك الذين كانوا يصدقون وعود وكلمات الرئيس”.

Share This