بعد ترميمه… افتتاح الشارع المؤدي الى كنيسة الأرمن الاثوذكس

برعاية محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد تم افتتاح الشارع المؤدي الى كنيسة الارمن الارثوذكس في البصرة. حضر الافتتاح، عضو مجلس المحافظه ورئيس لجنه الاقليات الدكتور سعد متي بطرس والاب تركم تركميان راعي كنيسة الارمن والاب سمعان كصكوص راعي كنيسة السريان الارثوذكس.

وكان هذا الشارع غارقا بالمياه الاسنة والنفايات وبتوجيهات المحافظ وبالاشراف المباشر تم اكمال المشروع خدمة لابناء الطائفة الارمنية في البصرة. وقال عبد الصمد في حديثه لموقع “عنكاوا كوم” انه كان هناك توجيه لدائرة العقود الحكومية وعلى الميزانية التشغيلية، تبليط جميع الشوارع الداخلية من خلال المقرنص واعتقد بان هذه التجربة ليست في العراق فقط وانما اغلب دول العالم المتطورة جميع طرقها الداخلية تبلط بهذه الطريقة والشوارع الخارجية بالاسفلت وخصوصا في العراق ان درجات الحرارة عالية جدا”.

واضاف “لذلك نرى دائما ان جميع التبليط لا يتحمل الحرارة واعتقد بان هذه الطريقة هي الافضل واضافة الى انه بالامكان تغيرها في اي مكان يصبح به خلل او تصليح فيمكن رفعها واعادتها بدون اي ضرر اضافة الى النظافة”وتابع “الحمد لله اني ارى ان الشوارع التي يكون بها ساقية في وسطها تكون اكثر خدمية في الامطار ومياه الغسل ممكن تنظيفها بكل سهولة”، وقال “بنفس الوقت اقدم شكري الى الشركات التي ساهمت بأجاز هذا العمل متبرعين والان التوجيه الى دائرة البلدية والمجاري لانجاز مثل هذه الاعمال في مناطق اخرى تعاني نفس المعاناة”.واضاف محافظ البصرة خلف عبدالصمد” في تجربة 2011 كانت هناك شركات متلكئة او بالحقيقة هي ليست بالشركات وكان مستوى البعض عامل ماهر لبناء البيوت وكون شركه ولم يكن هناك جهه رسمية ان تدرس الشركات وحاولنا بتصفيه هذه الامور والان كما تشاهدون ومن التجارب العملية ان الشركة من خلال انجازها تقيم ويتعرف اذا كان عملها جيد ام لا، لذلك ادرجت بعض الشركات بالقائمة السوداء واعلنا وارسلنا بعض القوائم لوزارة التخطيط، اما الشركات الكفوئة والتي على اساسها ستختار مرة ثانية للقيام بنفس العمل ولذلك كل الاعمال والمناقصات لعام 2012.

شكر وتثمين…

وثمن عضو مجلس محافظة البصرة ورئيس لجنة الاقليت فيها الدكتور سعد متي بطرس جهود المحافظة، قائلا في حديثه لموقع “عنكاوا كوم”، “نيابة عن ابناء الطائفة المسيحية وباسم الطائفة الارمنية اتقدم بالشكر والتقدير والاعتزاز لسيادة محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد على توجيهاته ومتابعاته الميدانية لاعادة تبليط هذا الشارع الحيوي الذي يعاني منه كافه المصلين لاخواننا الارمن صيفا وشتاء كانت معانات حقيقيه لوجود المياة الاسنة والاوساخ في هذا الطريقوكما ترون انه جرى تعمير هذا الشارع بحلة جميلية ودعواتنا وصلواتنا الى الله ان يمد السيد المحافظ بالصحة والعافية”.

تعايش ومحبة…

وقال الاب تركوم تركوميان راعي كنيسة الارمن الارثوذكس للموقع قائلا، “نشكر السيد المحافظ الدكتور خلف عبد الصمد على جهوده التي قام بها لتعبيد الشارع المؤدي الى الكنيسة الارمنية الارثوذكسية، فباسمي وباسم الطائفة نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لسيادته وكذلك نشكر الشركة المتبرعة لتنفيذ العمل وكان هذا حلم بالنسبة للطائفة الارمنية قبل اربع سنوات واليوم تحقق بجهود السيد المحافظ”.

واضاف ” اود ان استغل هذا المكان لارسال رسالة الى العالم مفادها بان البصرة مدينة التألف والتأخي ولا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم وصابئي ونحن جميعنا اخوة متعايشين في هذا البلد وبهذة المحافظة خصوصا”.وقال خاجاك فرتانيان رئيس لجنة الطائفة الارمنية في البصرة للموقع “الان المؤمنين والمصلين من ابناء الطائفة الارمنية يستطيعون ان يصلون الى الكنيسة بسهولة بعد ان طالبنا باصلاحه قبل اربع سنوات وكان توجيه من المحافظ السابق ورئيس مجلس المحافظه السابق لدوائر البلدية ولكن لم تلبى ولم تنفذ من قبل بلدية البصرة الى منتصف الشهر الرابع وبالتحديد يوم 11-4-2012 واثناء زيارة مطران الطائفة الارمنية الى البصرة”.

واضاف “احد الامور التي ناقشناها خلال زيارتنا للمحافظ هو الطريق المؤدي الى الكنيسة وتكلمنا عن المعاناة من الطريق والمعاملات والوعود الت لم ينفذ شيء منها”.وقال فرتانيان “فوعد السيد المحافظ خيرا ووفى بوعده واشرف بنفسة على فرق العمل وفي احد الايام زار الموقع لمرتين متتاليتين مع كل الاعمال المناطة به والمشغوليات واليوم السيد المحافظ افتتح الطريق”. وبينّ ان “المعنى والرسالة من انجاز هذا الطريق هو للذين يعملون ضد العراق الجديد ان كل ابناء وطوائف العراق وابناء شعب البصرة بكل طوائفة هم متلاحمين ولا فرق بين هذة الطائفة وتلك الطائفة ولا هذا الدين ولا ذلك الدين”.

 

موقع عنكاوا

Share This