الكاثوليكوس آرام الأول يلتقي مع سفير سورية في طهران

طهران -سانا:

استنكر قداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليوكوس الأرمن لبيت  كيليكيا الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تستهدف سورية وكل  أنواع التدخل بالشأن الداخلي السوري، مؤكداً أهمية مواجهة  التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وضرورة العمل  على نشر المحبة والسلام في المنطقة.

ولفت قداسة الكاثوليكوس آرام الأول خلال لقائه والوفد  المرافق الدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران وأعضاء السفارة  الى أن سورية مهد الديانات والحضارت وهي مثل للتعايش والأخوة  والمحبة بين جميع أبنائها.

وقال قداسة الكاثوليكوس آرام الأول: إن علاقتنا مع سورية  مرتكزة في عمق التاريخ ونحن أتينا الى إيران من لبنان عبر  سورية.

وأكد أن لسورية مكانة خاصة في قلوبنا وخاصة الشعب  الأرمني ولدينا جالية كبيرة في سورية ونحن دائماً نكن الولاء  والإخلاص لسورية قيادة وشعباً.

وأشار الى أن سورية تمر حالياً بظروف صعبة بسبب مواقفها  المبدئية وأننا ندعو من أجل إعادة السلام والاستقرار لربوعها، لافتاً الى أن الجالية الأرمنية في سورية تعتز بانتمائها  لسورية.  ونوه قداسة الكاثوليكوس بالأواصر الأخوية القوية التي تربط  الشعبين السوري واللبناني وضرورة أن تستمر هذه العلاقات خدمة  للمنطقة.

من جانبه أشار السفير حسن الى المؤامرة الدولية التي تتعرض  لها سورية مهد الديانات وموطن التعايش السلمي بين جميع أبناء  الشعب السوري الذي دافع ومازال يدافع عن حقوق وكرامة الأمة.

ونوه السفير السوري بمواقف روسيا والصين والدول الصديقة حيال  سورية ودعمها للشعب العربي السوري في وجه المؤامرة التي  تستهدف أبناء الشعب السوري.

وأشار الى أن هذه المواقف تؤسس  لقيام نظام دولي جديد متوازن يقوم على العدالة والمساواة وتعدد  الأقطاب.

حضر اللقاء سفيرا روسيا والصين في طهران وعميد السلك  الدبلوماسي في طهران والسفراء العرب المعتمدون لدى طهران.

Share This