الأرمن في الساحل السوري (آرامو – الغنيمية – اليعقوبية)

بقلم الدكتور نوراير مانجيان      

 

عرامو –آرامو

بلغ عدد سكان القرية عام 1911 (12 عائلة) 353 شخصاً. في عام 1915 وبأوامر من السلطات التركية العثمانية تم تهجير أرمن عرامو إلى دير الزور. ولكن بأوامر من قبل الحاكم العربي حول طريق التهجير نحو حمص وحماة، لأنه كان يعرف بأنهم سيقتلون قي صحراء دير الزور.

بعض المهجرين ماتوا على الطريق نتيجة المرض والإرهاق ولكن نستطيع القول بأن القسم الكبير من أهالي عرامو نجوا من المجازر بفضل مساعدة  الاهالي. (البوم مصور لقوافل تهجير الشعب الأرمني عام 1915 د. روبرت جبجيان – حلب 1994). وبعد  سنوات عاد أهالي عرامو إلى قراهم. قسم من أرمن عرامو هاجروا إلى جمهورية أرمينيا السوفيتية عام 1946.

 

قرية الغنيمية

بلغ عدد سكانها عام 1911 (72 عائلة- 392 شخص)، وفي عام 1915 هاجر أهالي الغنيمية إلى حمص وحماة، وبذلك نجوا من المجازر التي دبرت لهم من قبل السلطات  التركية العثمانية، وبعد سنوات عادوا إلى بيوتهم التي كانت نصف مهدمة، وأعادوا بناءها.

 

قرية اليعقوبية

حسب إحصاء عام 1906 بلغ عدد سكانها 130 عائلة. ووفق إحصاء عام 1911 (52 عائلة -691 شخص)، وبلغ عدد سكان قرية القنيه 120 عائلة – 610 شخصاً. وأهالي قرية اليعقوبية أرمن يتقنون اللغة العربية جيداً.

جاء أمر التهجير إلى أهالي يعقوبية سنة 1915 ولكن سكان القرى المجاورة من العرب   قاموا بإيواء العائلات في بيوتهم. وبذلك لم يهاجروا وبفضل جيرانهم العرب الكرام بقوا أحياء.

خاص لملحق أزتاك العربي

Share This