“الأرمن في الساحل السوري في نهاية القرن العشرين حتى اليوم” (عرامو – الغنيمية – اليعقوبية)

بقلم الدكتور نوراير مانجيان

الأرمن في عرامو

بعد انتهاء الحكم العثماني عاد إلى القرية كل من نجا من المجازر. ورمموا البيوت وعملوا في الزراعة والبناء. وهاجر قسم من أرمن عرامو إلى أرمينيا عام 1946 .

حاليا يعيش في عرامو 11 عائلة أرمنية. توجد في القرية كنيسة أثرية قديمة جدا اسمها كنيسة القديس أسطفانوس.

 

الأرمن في الغنيمية

رمم أهالي الغنيمية بعد عودتهم من التهجير البيوت المهدمة والكنيسة نصف المهدمة (كنيسة القديس كيفورك). ويعيش الآن في الغنيمية 30 عائلة أرمنية وبنفس العدد في اللاذقية، ويصطافون في القرية في فصل الصيف.

 

الأرمن في اليعقوبية

رمم أرمن اليعقوبية المدرسة عام 1929، وسميت فيرازنونت أي (الإنبعاث)، وبدأوا حياة جديدة. وتدرس اللغة الأرمنية إلى جانب العربية والأجنبية.

رممت كنيسة القديسة هربسيمة عام 1956. وتوجد فيها كنيسة أثرية قديمة كنيسة القديسة “آنا”. يعيش في قرية اليعقوبية 40 عائلة أرمنية، وفي مدينة حلب 100 عائلة وفي اللاذقية 30 عائلة.

المقالة جزء من سلسلة مقالات بعنوان “الأرمن في الساحل السوري في نهاية القرن العشرين حتى اليوم”

خاص لملحق أزتاك العربي

Share This