رد أرمينيا الرسمي على قرار تسليم السلطات الهنغارية الأذري راميل سافاروف الى أذربيجان

رداً على قرار تسليم السلطات الهنغارية الأذري راميل سافاروف لأذربيجان بعثت وزارة الخارجية الأرمينية رسالة احتجاج الى وزارة الخارجية الهنغارية جاء فيها:

“تذكر الوزارة بأن راميل سافاروف حكم عليه بالسجن المؤبد من محاكم هنغاريا لقيامه بجرم ضد المواطن الأرميني كوركين ماركاريان، حيث كان الأثنين يتدربان في دورات يقيمها حلف الشمال الأطلسي في بودابيست. وقد فشلت الدولة المضيفة أي هنغاريا في تأمين الأمن للمشارك الأرمني على أراضيها”.

كما أشير الى أنه كان ينبغي على الحكومة الهنغارية أن تتوقع عواقب هذا القرار عند تسليم راميل سافاروف، والذي نتج عن إنهاء العدالة من قبل مرتكب الفعل الاجرامي، “بذلك تشارك الحكومة الهنغارية المسؤولية الأخلاقية لدعم هذا العمل الاجرامي”.

وأكدت الوزارة أنها “تتأسف على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الهنغارية حيال هذا الأمر. كما أن الوزارة تتأسف على قرار الحكومة الهنغارية وتعتبر ذلك كخطوة غير صديقة، تزعزع التعاون الجيد بين أرمينيا وهنغاريا. وتبلغ وزارتنا وزارة الخارجية الهنغارية بقرار الحكومة الأرمينية بتعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

وفي لقاء رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان مع سفراء الدول المعتمدة في جمهورية أرمينيا أكد الرئيس أن الحادث حصل لأن حكومة هنغاريا العضو في حلف الشمال الأطلسي عقدت صفقة مع السلطات الأذرية.

وقال: “بهذا الفعل فتحت هنغاريا وأذربيجان الباب لتكرار مثل تلك الجرائم. فبهذا القرار بعثوا برسالة واضحة الى القتلة، حيث سيدرك القتلة العفو وسيستمتعون بالقتل المدفوع بالكراهية الاثنية والدينية”.

وأضاف: “لا أستطيع أن أتسامح مع ذلك. وجمهورية أرمينيا لا يمكنها أن تتسامح مع ذلك. الشعب الأرمني لن يسامح”.

وبذلك أعلن الرئيس الأرميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع هنغاريا، وشدد أنه يتوقع رداً صريحاً من شركاء أرمينيا حيال هذه الحادثة. و”كل من يتسامح مع المسألة سيكون مسؤولاً أمام التاريخ. سنحاكم تصرف شركائنا حيال أمن الشعب الأرمني من خلال ردنا على الحادثة”.

ملحق أزتاك العربي

Share This