حول كتاب أطباء أرمن وعاملو الصحة في سوريا للطبيب طوروس طورانيان

تقديم الدكتور نوراير مانجيان

قدم الكتاب نقيب أطباء حلب الدكتور محمد وجيه جمعة بكلمة شكر للمؤلف لتوثيقه المهن الطبية للأطباء من أصول أرمنية الذين عملوا يدا بيد مع بقية زملائهم الأطباء لتقديم الصحة والعافية لجميع أفراد المجتمع. على الغلاف الخلفي قسم الطبيب المعروف بقسم هيبوقراط.

يبدأ الكتاب بذكر مقطع من كتاب القانون لرئيس أطباء العرب في القرن العاشر ابن سينا.

الطب هو ذلك العلم الذي يدرس وضع جسم الإنسان في وقت الصحة والمرض للوقاية من الأمراض عندما يكون الجسم سليما ولتعاد الصحة عندما يكون الجسم مريضا.

الكتاب مكتوب باللغة الأرمنية،  271 صفحة يضم 8 فصول.

الفصل1: يذكر تحت عنوان أطباء أمراض داخلية اسم 209 أمراض نسائية 53 طبيب وطبيبة أمراض عيون 15 جراحين 26 طبيب أمراض جلدية، 8 طبيب وطبيبة أمراض نفسية 5 أطباء أشعة 4 أطباء، تحاليل طبية 5 طبيب وطبيبة اطفال 15 طبيب وطبيبة أطباء تخدير 11 أخصائيي أمراض قلب 18 طبيب.

الصفحة 68: يذكر أسماء الأطباء  العاملين في القامشلي 36 طبيب وطبيبة بمختلف الأختصاصات. أطباء أسنان 80 صيادلة 14 شدايدة طبيب وفي الحسكة 11 طبيب وطبيبة. ويذكر اسماء الأطباء وأطباء الأسنان في مختلف المناطق الشمالية من سوريا.

الصفحة 75: أطباء الذين عملوا في دمشق وريفها 76 طبيب وطبيبة باختصاصات مختلفة.

الصفحة 80-81: أسماء الأطباء البشريين والأسنان والصيادلة والتحاليل في مدينة اللاذقية (26 اسماً).

يذكر أسماء الممرضات والقابلات: 26 قابلة قانونية و29 ممرضة من الصفحة 87-94 صور للأطباء القدامى.

الفصل 2 : الصيادلة، مكتوب أسماء 179 صيدلي وصيدلانية.

الفصل 3: بعنوان أطباء الأسنان الذين عملوا في سوريا. اسم وتاريخ الولادة والخدمات التي قدموها ل185 طبيب وطبيبة أسنان.

الفصل 4: فنيين أسنان وكلهم من خريجي معاهد أسنان سورية اسم 34 فني أسنان،

واسم 12 فني أسنان في دمشق.

الصفحات 158-159-160-161: حول كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة في جامعة دمشق0 صفحة 162و163 حول الجامعة الأميركية والفرنسية في لبنان.

الفصل 5: الصفحة 164 ، تاريخ الطب في المنطقة، وجاء تحت عنوان “الطب ما بعد الإسلام” صفحة 167، يذكر أن في أيام الرسول محمد (ص)كان عند العرب أطباء من النسوة، وإن العرب أسسوا مدارس طب في دمشق والقاهرة وبغداد والقرطبة وفي مدن أخرى ولم يضعوا تفرقة بين الطلاب  لذلك درسوا الكثير من الاوربيين الطب في مدارس الطب العربية وبد حصولهم وتمكنهم في فن الطب عادوا إلى أماكن إقامتهم في باريس وكمبرج وأكسفورد وإيطاليا وأصبحوا محاضرين مشهورين.

الفصل6 : الطب الأرمني

الصفحة 179-187 ، يذكر في ختام هذا الفصل: “عاش و عمل في الدول الأوربية عدة عشرات من أطباء الأرمن منذ بداية القرن 17 وحتى أيامنا”.

الصفحة 188-213 ، حول المؤسسات الصحية الأرمنية في حلب.

الصفحة 215 ، ثلاث محاضرات حاضرها المؤلف في المؤتمرات الدولية.

-لمحة من تاريخ الطب الأرمني، -سلوك  الطب، -حول روابط الطب العربي الأرمني يذكر المؤلف في نهاية هذه المحاضرة  ما يلي (في أيامنا تخرج الكثير من جامعة دمشق وكلية الطب الذين يتقنون اللغة العربية جيدا والذين سيرسخون الروابط الطبية العربية الأرمنية).

ملاحظة: وأنا بدوري أشكر الطبيب المؤلف وابنته آني محررة الكتاب وقد تكلمت معه ووعدته بأن أكتب حول كتابه وذكرته بأن المؤلف لم يذكر في كتابه أسماء الكثيرين من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الذين يعملون في سوريا وخاصة اللاذقية وإن أعدادهم بازدياد.

Share This