بطريرك الأرمن الكاثوليك في سينودس البشارة في روما: رئيس أساقفة ماردين قتل في عمليات الابادة الأرمنية عام 1915

الفاتيكان – إذاعة الفاتيكان

أكد البطريرك نرسيس بيدروس التاسع عشر، بطريرك الأرمن الكاثوليك، في كلمته خلال انعقاد الجمعية العامة لسينودس الأساقفة في روما بعنوان “التبشير الجديد لنقل الإيمان المسيحي”، أن الإيمان يشكل محور الحياة المسيحية”.

ولفت البطريرك إلى أن الشعب الأرمني يشكل جزءاً من الشعوب ذات التقاليد المسيحية العريقة، مشيراً إلى أن القديس غريغريوس أطلق عليه لقب “المنوِّر” لأنه حمل نور بشارة الإنجيل إلى الأرمن ما حملهم على اعتناق المسيحية رسميا في العام 301.

وذكّر غبطته المشاركين في السينودس بأن الكنيسة الأرمنية أعطت الكنيسة الجامعة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر لاهوتيين كبارا شأن القديس غريغوريوس ناريك وغيره، الذين أغنوا بكتاباتهم الأدب الديني الأرمني.

ولم تخل كلمة البطريرك نرسيس بيدروس من الإشارة إلى ما تعرض له الأرمن من مجازر على يد الإمبراطورية العثمانية في العام 1915، وقتل في عمليات الإبادة تلك مليون ونصف مليون أرمني من بينهم رئيس أساقفة ماردين أغناطيوس مالويان. وأكد أن الله لم يتخلى عن الشعب الأرمني في تلك المحن الصعبة، ولن يتركه اليوم.

وختم قائلاً إن هذا السينودس يحثنا على مضاعفة الجهود لإيجاد سبل جديدة ومقنعة لإعادة إحياء الإيمان في قلوب المؤمنين ولنجذب إلينا غير المعمدين من خلال مثال حياتنا وإعلان كلمة الله.

Share This