تغطية الصحافة العربية لمواقف أردوغان

نشر موقع جهينة نيوز مقالاً بقلم كفاح نصر تحت عنوان “هل ستخطأ سورية مرتين في التعامل مع أردوغان..؟؟!!”، حيث كتب تحت عنوان ثانوي “استعراض العضلات” أن “وسائل الإعلام التركية تتعامل مع ما حدث من باب استعراض العضلات، تارة تقول القصف التركي تم بمدافع صناعه تركية، وتارة تلوح بالحرب وتارة تلوح (بتزويد العصابات بالسلاح)، وتارة تلوح بقصف أي طائرة سورية تقترب من الحدود التركية حتى مسافة عشر كيلومترات، وتارة بالتوغل داخل الأراضي السورية و خصوصاً أن يوم القصف التركي كان البرلمان التركي في جلسة منح بعدها حكومة أردوغان لمدة عام صلاحيات التدخل العسكري خارج حدود تركيا عند الحاجة دون موافقة من البرلمان”.

أما معن حمية فقد كتب في “الوطن” السورية تحت عنوان “الهستيريا الأردوغانية.. ماذا تغيّر بين إسقاط الطائرة التركية وقذيفة «أكجاكلي»؟!”، حيث وصف ردة الفعل لحكومة العدالة والتنمية التركية بالعنجهية.

وتحت عنوان “فاتح دمشق بين تسخين الجبهة السورية وانهيار السلطنة” كتب محمد نور الدين عن اقتراح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عن المرحلة الانتقالية، واستشهد بالكاتبة والمؤرخة عائشة حر حيث وصفت رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان في صحيفة «راديكال» بأنه يريد أن يكون فاتح دمشق، ولا سيما عندما تمنى أن يصلي، في وقت قريب جدا، في الجامع الأموي، خصوصا انه تشبّه في خطابه أمام المؤتمر الأخير لحزب العدالة والتنمية بالسلطان السلجوقي ألب ارسلان فاتح الأناضول والسلطان العثماني محمد الفاتح فاتح القسطنيطينية.
مضيفاً أن المؤرخة حرّ أوردت مثلين عن حربي البلقان، عشية الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، اللتين قادتا جمعية الاتحاد والترقي إلى قرع طبول الحرب، و«هي التي قرعها اردوغان قبل أيام، والى إعلان الحرب فيهما وأدتا (الحربان) إلى انهيار السلطنة العثمانية». وتقول إن السلطنة انحسرت عن ثلاث قارات بعدهما، وانتهت إلى بقعة صغيرة في الأناضول. وأذكّر بهذا التاريخ لمن يزرعون الخيال أن يكون اردوغان فاتح دمشق”.

ملحق أزتاك العربي

Share This