عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على مقبرة الأرمن في القدس

ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية” أن كتابات مسيئة للمسيح دونت على جدران دير تابع لبطريركية الروم الارثوذوكس ومدخل مقبرة الارمن في القدس. وأضافت: “خطت عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على باب مدخل المقبرة الأرمنية بمحاذاة باب صهيون كما دونت كتابات مماثلة على دير وادي المصلبة”.

دونت كتابات مسيئة للمسيح على جدران دير تابع لبطريركية الروم الارثودوكس ومدخل مقبرة الارمن في القدس بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. وقالت لوبا سمري لوكالة فرانس برس “دونت عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على باب مدخل المقبرة الارمنية بمحاذاة باب صهيون ودونت كتابات مماثلة على دير وادي المصلبة”.

وبحسب السمري فان المعتدين كتبوا عبارات “دفع الثمن” و”عيد انوار (هانوكا) سعيد” على جدران الدير وقاموا بثقب اطارات عدة سيارات في المكان.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم “دفع الثمن” تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

واشارت سمري الى انه تم احراق سيارة فلسطينية في قرية شقبا قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية وكتبت شعارات “دفع الثمن” و”عيد سعيد” في المكان. وقالت ان الشرطة تحقق في هذه الوقائع.

ودانت الحكومة الاردنية الاربعاء قيام مستوطنين اسرائيليين بتدوين كتابات مسيئة للمسيح على جدران دير تابع لبطريركية الروم الارثوذكس في القدس، مؤكدة انها “اعتداء مرفوض وانتهاك فاضح لاماكن العبادة”.

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان “الحكومة الاردنية تعبر عن ادانتها واستنكارها الشديدين لكتابات مستوطنين أسرائيليين على جدران دير مسيحي في القدس المحتلة، وما تضمنته من عبارات متطرفة ونابية بحق السيد المسيح عليه السلام”.

واضاف في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية ان “هذه الاعمال تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين وأساءة للاديان السماوية والرموز الدينية واعتداء مرفوضا وانتهاكا فاضحا لاماكن العبادة وسلامتها”.

واوضح المعايطة ان “الاعمال الاسرائيلية تأتي في وقت يحتفل فيه العالم بمولد السيد المسيح عليه السلام بما يمثله من قيم السلام والمحبة تشير الى نهج أسرائيل في تجاوز كل القيم والاعراف الانسانية والدينية وما نصت عليه التشريعات والقوانين الدولية”.

وحمل المعايطة الحكومة الاسرائيلية “مسؤولية عدم التعرض لاماكن العبادة وضمان حرية العبادة فيها وسلامتها وعدم المساس بها أو تدنيسها بأي شكل ومن أي جهة كانت”، مشيرا الى ان “هذه الاعمال الفاضحة تشكل خرقا للقانون الدولي والانساني والشرائع السماوية”.

Share This