المصورون الأرمن في القدس موضوع فيلم (أرض الحكاية) الذي يشارك مهرجان دبي السينمائي

مخرجون فلسطينيون ينقلون معاناة شعبهم إلى مهرجان «دبي» السينمائي

تستضيف الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي التي انطلقت الأحد الماضي مجموعة من المخرجين الفلسطينيين الذين يعرضون أحدث انتاجاتهم المناصرة لقضية وطنهم ويتناولون عبر أعمالهم معاناة العائلات الفلسطينية في غزة، وواقعهم في ظل الحصار الإسرائيلي وأثار جدار الفصل العنصري.

وقال مدير البرامح العربية في المهرجان عرفان الرشيد إن الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية بالمهرجان ترصد الواقع المؤلم للشعب الفلسطيني وتعرف المشاهد العربي بتفاصيل جديدة ودقيقة لمعاناة هذا الشعب تحت قبضة الاحتلال وتحرض المشاهد غير العربي لمعرفة المزيد عن الواقع الفلسطيني.

ومن بين الأفلام التي تتناول القضية الفلسيطينية ثلاثة أفلام في عروضها العالمية الأولى الأول بعنوان «غزة تنادي» للمخرجة ناهد عواد. ويقول دليل المهرجان إن الفيلم يوثق معاناة عائلات فلسطينية غير مسموح لها أن تعيش حياة طبيعية ولا يلتقي أفرداها بسبب الحصار الإسرائيلي وقبضة الاحتلال تسعى أن تعتصرهم وتجردهم من أدنى حقوقهم الإنسانية.

وتناول الفيلم الثاني وهو بعنوان «متسللون» للمخرج خالد جرار «حياة الفلسطينيين وطرقهم وابتكاراتهم في التحايل على جدار الفصل العنصري الجاثم على صدروهم، متتبعاً محاولات أفراد وجماعات البحث عن ثغرة فيه والتسلل من خلالها».

وبحسب كتاب المهرجان “فان القدس تحضر في وثيقة خاصة يقدمها المخرج الفلسطيني رشيد مشهرواي في جديده (أرض الحكاية)، من خلال المصور الأرمني إيليا ووالده المصور أيضا ومن ثم ابنه، وقد صوروا جميعهم القدس القديمة داخل وخارج الأسوار منذ زمن الانتداب البريطاني وإلى يومنا هذا» مضيفا أنه «فيلم خاص يرصد كل متغيرات المدينة المقدسة.

يأتي فيلم المخرجة الفلسطينية باري القلقيلي السلحفاة التي فقدت درعها في عرضه العربي الأول ليوثق القضية الفلسطينية من خلال ابنة ألمانية وأسئلتها لوالدها الفلسطيني المسكون بالعودة إلى فلسطين.

Share This