فلنحاكم أردوغان العثماني كما يحاكمه الأرمن

نشر موقع “العراق الجديد” مقالة بقلم حيدر المالكي بعنوان “فلنحاكم أردوغان العثماني كما يحاكمه الأرمن”، قال فيه “ان المتتبع لحكم العثمانييمن الفاشيين في العراق وغيره من البلدان العربية والاسلامية التي احتلّوها، يجد عندها المتتبع لقراءة الأحداث ان الجرائم المروّعة كانت ضد الشيعة ومنذ الأيام الأولى لأحتلالهم والى آخر أيام سقوطهم. كان العثمانييون الانجاس يسلخون جلود الشيعة وهم احياء ويدفنون عوائل كاملة تحت الارض نساء وأطفال وشيوخ وشباب دون تهمة تذكر فقط انهم يحبون آل البيت (ع) ويسيرون على نهجهم. ففي سامراء المجازر في كل شبر من ارضها وجماجم الضحايا شاهدة على الاستهتار بأرواح الموالين لبيت الحق والطاعة حيث سياسة الحرق والتهديم سياسة ثابتة انتهجها الأحتلال العثماني الفاشي ضد الطائفة الشيعية حيث أخليت سامراء من الشيعة الى يومنا هذا. سياسة التهجير القسري سياسة عثمانية صرفة انتهجها كل الحكام الذين حكموا العراق وآخرهم جريدي العرب صدام المقبور الذي فاق العثمانيين تفننا في التهجير القسري للشيعة واتهامهم بالصفويين”.

ويشير الكاتب الى أن “جرائم الأبادة ضد الشيعة من قبل العثمانيين لابد ان تظهر للقاصي والداني ليعرف العالم الحر مدى الظلم الذي وقع على الشيعة في حكم العثمانيين الأنجاس، وكما عرف العالم جرائم الإبادة ضد الأرمن من قبل العثمانيين”.

وذكر أنه في كتاب تركيا الحديثة ذكر مؤلف الكتاب بصورة سريعة جرائم العثمانيين ضد الشيعة، قائلاً: “وهنا ادعوا الحكومة العراقية الى أخذ ملف جرائم العثمانيين مأخذ الجد ومطالبة أردوغان القذر بالأعتذار للشيعة وتعويضهم”.

Share This