تغطية الصحافة حول الانتخابات الرئاسية في أرمينيا وفوز سيرج سركيسيان

نشرت البي بي سي العربية مقالاً بعنوان “سركيسيان يفوز بفترة رئاسية جديدة في أرمينيا” قالت فيه أن هيئة الإشراف على الانتخابات الرئاسية في أرمينيا أعلنت فوز الرئيس، سيرج سركيسيان، بفترة رئاسية جديدة بنسبة 59 في المئة من الأصوات. وحصل صاحب المرتبة الثانية، رافي هافانيسيان، على 37 في المائة من الأصوات.

وأضافت: “وانتقد مراقبون الانتخابات الرئاسية في أرمينيا لأنها في الواقع لم تمنح الناخب خيارات متعددة، إذ أن أقوى منافسي الرئيس انسحبوا من السباق. وكان أحد هؤلاء المرشحين تعرض الأسبوع الماضي إلى إطلاق نار، في عملية يشبته في أنها محاولة اغتيال. فقد أصيب باروير هايريكيان، من حزب اتحاد تقرير المصير الوطني، في كتفه أمام بيته، قرب العاصمة يريفان، وأدخل المستشفى هذا الأسبوع. ودخل مرشح رابع هو، أندرياس غوكايسيان، في إضراب عن الطعام منذ بدء الحملة الانتخابية، من أجل إقناع السلطات بإلغاء تشريح ساركيسيان، ودعوة المراقبين الدوليين إلى مقاطعة الانتخابات. أما المرشح، أرمن مالكيان، فقد قرر عدم التصويت يوم الانتخابات لأنه يرى العملية مرتبة في صالح الرئيس مسبقا. وعبر مجلس برلمانات الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عن قلقه بشأن عزوف الأحزاب الأساسية عن تقديم مرشحين لها في الانتخابات الرئاسية، لأنها لا تثق في سير العملية الانتخابية”.

وتحت عنوان فرعي “انتشار الفقر” كتبت: “أما الرئيس ساركيسيان فقد صرح عقب توصيته في العاصمة يريفان أنه “صوت من أجل مستقبل أرمينيا، ومن أجل رفاهية مواطنيها ورفاهية العائلات فيها”. مشيرة الى أنه في عام 2008، فاز سركيسيان بالرئاسة في عملية انتخابات تخللتها مواجهات بين الشرطة وأنصار المعارضة، خلفت قتلى.

أما رويترز فنشرت باللغة العربية مقالاً من إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية وتحرير علا شوقي “تحت عنوان “فوز رئيس أرمينيا بولاية جديدة وسط اتهامات بالتلاعب”، وكتبت أن لجنة الانتخابات المركزية في أرمينيا قالت يوم الثلاثاء إن الرئيس سيرج سركسيان فاز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات. “وذكرت الشرطة بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم الاثنين أنها تلقت 70 بلاغا عن حدوث مخالفات تشمل شراء أصوات وأنها فتحت تحقيقين جنائيين. وكان الرئيس البالغ من العمر 58 عاما قد تعهد بالحفاظ على التعافي الاقتصادي في بلاده وقال قبل الانتخابات انه سيعمل على تحقيق الاستقرار والأمن بعد سنوات الحرب والاضطراب لكنه لم يطرح اي خطط لإجراء تغييرات كبيرة في السياسات. وأظهرت النتائج الأولية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية حصول سركسيان على 58.6 في المئة من الأصوات بينما حصل أقرب منافسيه وهو رافي هوفانيسيان الأمريكي المولد والذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية على 37 في المئة. وأعلنت النتائج الأولية عقب استطلاع لآراء الناخبين فور خروجهم من مراكز الاقتراع. وتوقع الاستطلاع حصول سركسيان على 58 في المئة من الأصوات. وقال حزب التراث المعارض انه تم استبعاد بعض الأصوات المؤيدة لأحزاب معارضة لكن لم يتضح ما إن كان سيطعن في نتيجة الانتخابات التي مرت دون أحداث عنف كبيرة”.

أما عن رأي المراقبين فكتبت: “ومن جهة أخرى قال مراقبون دوليون إن الانتخابات الرئاسية في أرمينيا أفضل من انتخابات شهدتها الجمهورية السوفيتية السابقة في الفترة الأخيرة لكنها افتقرت إلى منافسة حقيقية. وقال ممثلون للجمعية البرلمانية بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الانتخابات كانت سلمية وجيدة التنظيم بشكل عام.وأضافوا في بيان مكتوب “إلا أن مجال المرشحين المحدود يعني أن الانتخابات افتقرت لمنافسة حقيقية. وجاء في البيان “المرشحون الذين خاضوا الانتخابات تمكنوا من القيام بحملاتهم في مناخ حر ومن عرض رؤيتهم على الناخبين لكن الحملة الانتخابية فشلت بشكل عام في اجتذاب اهتمام الجماهير.” وقرر العديد من منافسي سركسيان المحتملين عدم خوض الانتخابات خشية التلاعب في نتيجتها لصالح الرئيس”.

بينما كتبت روسيا اليوم استناداً الى وكالات روسية “اللجنة الانتخابية في أرمينيا: الرئيس الحالي يتقدم في انتخابات الرئاسة”، وقالت: ” أعلنت لجنة الانتخابات الأرمنية أن الرئيس الحالي سيرج ساركسيان يتقدم في انتخابات الرئاسة بحصوله على 65.27% من الأصوات، وذلك بعد فرز  حوالي 5% من أوراق الاقتراع. ويحتل وزير الخارجية الأسبق رافي أوفانيسيان المرتبة الثانية بـ30.37% من الأصوات. يشار إلى أن الإعلان عن هذه النتائج جاء بعد فرز أوراق الاقتراع في 105 مراكز من إجمالي 1988 مركزا للاقتراع في أرمينيا. وأشارت اللجنة إلى أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 60%”.

Share This