فيلم تامارا استيبانيان “جمر” عن نضال عائلة أرمنية يشارك في مهرجان «أيام بيروت السينمائية»

تم الإعلان في بيروت عن انطلاق مهرجان «أيام بيروت السينمائية» في دورته السابعة الذي تنظمه الجمعية الثقافية بيروت دي سي من 15 وحتى 24 من مارس الجاري، وتضمّ هذه الدورة أكثر من 50 فيلماً بين الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى ندوات وجلسات تواصل وندوات مختصة.

من بين الأفلام الوثائقية اللبنانية التي ستعرض خلال المهرجان، فيلم المخرجة تمارا استيبانيان “جمر”، الحائز جوائز عدة، والذي يتناول قصة نضال عائلة أرمنية خلال الحرب العالمية الثانية.

يذكر أن فيلم “جمر” هو إحياء ذكرى جدة المخرجة السينمائية، تامارا استيبانيان، من خلال الحديث مع اصدقائها المسنين في مسقط رأسها في ارمينيا. فيلم عن ذكريات الجده في محاولة لردم الهوة بين الماضي والحاضر والكشف عن جانب من تاريخ أرمينيا بعد الحرب العالمية الثانية.

فيلم “جمر”، هو فيلم وثائقي، انتاج عام 2012، سيناريو وإخراج تامارا استيبانيان، انتاج تامارا استيبانيان وميشيل تيان، تصوير تامارا استيبانيان وتمام حمزة، موسيقى ناريني هاروتيونان وسينتيا زافين، صوت رائد يونان،

يذكر أنه أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الدوحة السينمائي ندوة عن الأفلام الروائية العربية المشاركة في المسابقة، وهي أفلام “جمر”، و”نادي الصواريخ اللبنانية”، و”عشم” و”الأستاذ”.

بدأت الندوة بفيلم “جمر” وهو فيلم لبناني أرميني يعيد إحياء ذكرى جدة المخرجة السينمائية. في البداية تحدثت مخرجة الفيلم تمارا ستيبانيان عن “جمر” قائلة أن ارتباطها الجديد بجدتها هو مادفعها لإخراج هذا الفيلم، حيث أنها ولدت في ارمينيا ولكنها انتقلت بعد ذلك للعيش في روسيا ولبنان فأرادت بهذا الفيلم أن تكتشف الجزء المفقود من حياتها عندما كانت صغيرة، كما أكدت أنها عندما جاءت لها فكرة الفيلم، لم تكن تفكر بعمل فيلم جماهيري ويأخذ شهرة واسعة لدى الجمهور، ولكن كان الهدف الأساسي من الفيلم هو الحنين لذلك الجزء من حياتها، وحنينها للمنطقة التي تركتها وهي صغيرة، مشيرة أنها كانت سعيدة عندما رأت أصدقاء جدتها الذين كانوا يشاهدونها وهي طفلة ولأن يرونها فتاة كبيرة تحمل كاميرا وتصور حياتهم.

من جانبها قالت ميشيل ديان وهي محررة صحفية وكاتبة سيناريو الفيلم أن “التحدي في هذا الفيلم كان في إضافة الإيقاع والمشاعر للقصة التي سمعتها من “تمارا”، حيث أن قصة الفيلم اجتذبتها كثيرا وكان يجب علينا اختيار الإيقاع المناسب حتى نستطيع أن نوصل الفكرة للمشاهدين”.

Share This