أمسية تراتيل من الطقوس الأرمنية والسريانية والبيزنطية يحييها المرتل ليفون عباجيان

تحت رعاية صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطامية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك أقيمت أمسية تراتيل من مختلف الطقوس المشرقية في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك-حارة الزيتون-باب شرقي-دمشق، مثل صاحب الغبطة سيادة المطران جوزيف العبسي النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في دمشق.

كما حضر الأمسية صاحب السيادة المطران يوسف أرناؤوطي راعي أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الكاثوليك، وممثل عن مطران الأرمن الأرثوذكس أرماش نالبنديان، وعدد من الكهنة والراهبات، والمايسترو ميساك باغبودريان قائد الأوركسترا السيمفونية الوطنية.

بدأت الأمسية بكلمة افتتاح من المطران العبسي قال فيها: إننا مجموعون اليوم بأمسية يحييها المرتل ليفون عباجيان وفرقته الموسيقية والكورال المرافق له تهيئةً لأسبوع الآلام المجيد، وشكر السادة عزّت وبهجت شطّا متبرعي الحفل.

وبعد كلمة صاحب السيادة بدأت الأمسية بترتيلة يا رب القوات من الطقس البيزنطي، ثم تتالت التراتيل من الطقوس الأرمنية والسريانية والبيزنطية برفقة فرقة موسيقية من ألمع عازفي المعهد العالي للموسيقا وكورال مؤلف من عدة كنائس في دمشق.

في نهاية الأمسية شكر المرتل ليفون عباجيان كل الذين ساهموا بإنجاح هذه الأمسية مادياً ومعنوياً من إكليرس وعلمانيين، وأهدى الأمسية إلى روح والده المايسترو الراحل بوغوص عباجيان بمناسبة عيد المعلم، وإلى والدته في حلب بمناسبة عيد الأم التي رافقته بكل أمسياته واليوم بسبب الأوضاع لم تستطع المجيء، كما تمنى أن يحل السلام في وطننا وتعود كنائس حلب تغص بالمؤمنين بالجمعة العظيمة، متمنياً أن تتوحد أعياد المسيحيين في العام المقبل. في الختام ارتجل المطران العبسي كلمة شكر فيها المرتل ليفون عباجيان على هذه الأمسية المشرقية المنوعة، وتمنى أن تعاد هذه الأمسية في كنيسة أخرى قبل عيد الفصح.

Share This