يقظة الأرمن و…يقظات الاقليات

كتبت النهار تحت عنوان “يقظة الأرمن ويقظات الاقليات” عن استعدادات الأرمن لإحياء الذكرى 98 للإبادة الأرمنية في لبنان، وأنه ذكرى سنوية لدى الأرمن.

وكتبت: “تكتسب الاستعدادات هذا العام نكهة مختلفة. الشوارع شبه خالية في برج حمود. المحال استبدلت واجهاتها بلافتات ملطخة بالدم وتحمل صورا تذكر بالمأساة المزمنة. الكشاف الارمني يجول في الاحياء، على وقع مكبرات للصوت تدعو اهالي المنطقة الى الجهوز للنزول الى الشارع. طبعا، وحدها تركيا كانت القاسم المشترك بين ما يقوم به اهالي المخطوفين في اعزاز غرب العاصمة والارمن شرقها. اذ تكاثرت اللافتات المنددة برئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوغان والداعية الى استرداد “الاراضي المحتلة”.

اما الحشود التي تزحف الى وسط العاصمة فأكدت تكرارا وقوفها صفا واحدا في نضالها: “لا فرق بين الهانشاك والطاشناق او الرامغافار” ردد احدهم، “كلنا ارمن، صوتنا واحد.” اليقظة الارمنية المتجددة…نموذج عن يقظات الاقليات في زمن “الربيع العربي”؟”.

Share This