من دمشق الى العالمية

المغني السوري الأرمني جوزيف ترتريان يغني إلى جانب شارون ستون من أجل السلام 

ينطلق المغني السوري الأرمني جوزيف ترتريان من دمشق الى العالمية وسوف يمثل بلده سورية ليشارك إلى جانب ثلاثين فناناً شاباً من مختلف أنحاء العالم تتراوح أعمارهم بين 8 – 26 عاماً، وجوقة تضم أكثر من 100 موسيقي بقيادة النجمة العالمية شارون ستون والتي ستؤدي دور “الحكواتي” في العرض، وذلك في قاعة جمعية الصليب الأخضر الدولية وهي (منظمة غير حكومية لنشر وعي التدهور البيئي وانعدام الأمن والفقر) والتي تتسع لألفي متفرج، وذلك  احتفالاً بالذكرى العشرين لتأسيسها، وبعد أسبوعين من التدريبات المكثفة التي سيبدأها الفريق من 18 من آب/اغسطس في جنيف، سويسرا .

وعن مشاركته في العرض قال الفنان السوري الشاب جوزيف ترتريان، “بمشاركتي في هذا العرض العالمي سأحمل صوت السوريين في حنجرتي. فالمستقبل الذي أحلم به لبلدي سورية هو عودة السلام إلى كل متر من أرضها، وعودة الفرح إلى قلوب السوريين جميعاً، وأؤمن أن سورية التي صدّرت للعالم أول نوتة موسيقية منذ آلاف السنين قادرة اليوم أن تعزف لحن سلام من جديد”.

يذكر أن المغني جوزيف ترتريان شكل مؤخراً فرقته الخاصة وسماها “فرقة جوزيف ترتريان” والتي أحيت أمسية موسيقية مع غناء أوبرالي بعنوان “أغني لأمي سورية”، كما أصدر مؤخراً أغنية بعنوان “جايي الحب”.

قالت الفنانة شارون ستون عن العرض: “لم يكن من الممكن تنفيذه في وقت أكثر ملاءمة، إن العالم على مفترق طرق، فهل نواصل السير على طريق تدمير البيئة والاستمرار باستخراج موارد أكثر وأكثر لدعم قوة اقتصادنا؟ أم أننا يجب أن نلتفت ونستيقظ لاتخاذ مسار جديد بأسرع وقت، ونكتفي باستخدام ما نحتاجه بالفعل، وندعم الثروات والكفاءة والابتكار لخلق المستقبل الذي نحلم به؟”.

ويضيف الكسندر ليكوتال، رئيس الصليب الأخضر الدولي: “تشجعت بتنظيم المسرحية الموسيقية لأنها قادرة على إيضاح ما توصل إليه العالم من منعطف حاسم من خلال آداء موسيقي شبابي إبداعي، وليؤكد أننا لا نزال قادرين على خلق مستقبل أفضل قادر على استيعاب وديمومة جميع الناس على وجه الأرض، ونحن نعتقد أن هذه التجربة ستكون الأولى بنوعها التي يتم فيها إظهار التحديات والحلول التي تواجه العالم في الحياة على خشبة المسرح من قبل الشباب، نحن محظوظون لأن لدينا دعم شارون ستون وكات ستيفنز، بالإضافة إلى دعم من الأمم المتحدة للعب هذه المسرحية الموسيقية، بالإضافة إلى أننا نسعى لاستمرار هذه المسرحية الموسيقية حتى بعد عرضها في الثالث من ايلول/سبتمبر، لذا فإننا سوف نتيحها للمدارس ومنظمات المجتمع المدني وجميع الجهات المختصة الذين قد يرون أنها وسيلة مثيرة لمحاولة تقريب المستقبل الذي كنا نحلم به للأجيال المقبلة.

يذكر أن العرض سيكون من انتاج جمعية السلام الدولية للأطفال والصليب الأخضر الدولي، بالإضافة الى دعم أكاديمية المسرح في جنيف.

Share This