أكبر 5 إبادات جماعية في القرن العشرين ..من بينها إبادة الأرمن

ابادات 

نشر موقع “المراقب” بقلم منى يسري تقريراً استعرض فيه أهم وأعنف مجازر الإبادات الجماعية في القرن العشرين. وجاء في المقدمة: “إن البشر جميعاً مدينين بالاعتذار لأنفسهم على ما فعلوه  ببعضهم البعض”، هكذا قال الروائي العالمي تشارلز ديكنز في أحد مقالاته، معقبًا على اغتصاب فرنسا لأرض إفريقيا السمراء، لكنه لم يعلم أن القادم أحلك سوادًا وأن البشرية ستنحدر نحو الدماء كلما تقدمت الحضارة البشرية قدُمًا، فالتقدم الحضاري في المجتمعات البشرية، عادة ما يتم بواسطة جسور تُبسط فوق أنهاراً من الدماء.

ومن بين الإبادات مذبحة صبرا وشاتيلا وعمليات التطهير العرقي في رواندا وهيروشيما وإبادة الأرمن، حيث ذكر التقرير:

100  عام مرت على المجزرة الأبشع في التاريخ الحديث، مليون ونصف المليون من الأرواح البشرية أزهقت في 7 أيام.

 بدأ النزاع أثناء قيام الحرب العالمية الأولى، فتركيا لم تكن قد أنشأت بعد، بل كانت الدولة العثمانية التي تعاملت مع المسيحيين الأرمن كأغراب، وأمرت بتهجيرهم من البلاد، وأعطتهم مهلة زمنية لإجلائهم عن الأراضي التركية، بسبب التحالف السوفييتي مع الأرمن وتخوفات السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من الحرب العالمية والتي لم يكن بعد طرفًا فيها. وكان الرابع من أبريل لعام 1915 يومًا داميًا بامتياز، حيث طردت السلطات العثمانية الأرمن عن أراضيهم، وطاردتهم أثناء الرحيل، فقتلت الرجال والشيوخ، أما النساء فجردوهن من الثياب، وصلبنهن في العراء أمام أعين أطفالهن الذين دفنوا في ما بعد أحياء في مقابر جماعية ارتكبها العثمانيون في حق الشعب الأرميني، الذين تتبرأ تركيا إلى يومنا الحالي من دمائهم.

Share This